هذا هو اسمه الذي استمد من تلك الحقبة من الزمن التي شهدت استقراراً في السبعينيات من القرن الماضي ، يقع في محافظة شبوة – في مديرية حبان – في مثلث نقطة ومنطقة النقبة ، بناه الصينيون عام 74م فيما عُرف حينها بالمشروع الصيني أثناء حكم الرئيس سالم ربيع على الشهير بسالمين رحمه الله، والذي استطاع أن يخلق وينشئ علاقات مميزة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين جمهورية الصين الشعبية ، وكانت فترة مميزة بين الشعبين في اليمن الجنوبية وبين الشعب الصيني ..خاصة وأن تلك الفترة شهدت مرحلة بناﺀ الكثير من المصانع والكثير من المشاريع الحيوية والطرقات ، وكان خط النقبة – المكلا ، واحد من أهم الطرق التي ربطت بين أربع محافظات هي : شبوة وأبين وعدن ولحج بمحافظتي حضرموت والمهرة ، بالخط الإسفلت الذي امتد من جسر السلام بدايةً من منطقة النقبة إلى عاصمة حضرموت المكلا ..حيث كان الخط القديم المعبّد يمتد من عدن إلى منطقة النقبة فقط ، ولذلك فإن جسر السلام يعد واحد من الجسور وشريان رئيسي للحياة حيث يسهل عملية النقل للشاحنات الكبيرة والصغيرة وللمسافرين سرعة الحركة والتنقل .. جسر حيوي وشهير ولكن ما حدث في الحرب الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة عام2015م أثناﺀ غزو قوات الحوثيين والمخلوع صالح وبعد اجتياح محافظة شبوة ، توغلت قوات أتباع المليشيات الحوثية في شبوة جنوباً باتجاه منطقة النقبة حبان العرم، واستطاعت المقاومة الجنوبية هناك، أن توقف تلك الجيوش وتعرقلها عن التقدم صوب العرم ومحافظة أبين، ما دفع قوات التحالف بقصف جسر السلام الشهير والحيوي، لمنع قوات الحوثيين والمخلوع من التقدم صوب العرم أبين ما أدى ذلك إلى تدميره بالكامل وإعطابه وأصبح في خبر كان .. لاشك أن لكل حرب ظروفها ..فلا قيمه ولا حساب للتكلفة أمام الانتصارات .. ومن الأهمية بمكان أن الحديث عن تلك الحرب ومكاسبها ، كما أن للضرورة أحكام وقد كسب الجنوبيون الحرب بفضل الله وبفضل أبناﺀه الشجعان وبفضل دول التحالف العربي بقيادة المملكة، واندحرت القوات الغازية … ولكن أما آن الأوان لإصلاح جسر السلام الحيوي والهام والذي تأتي أهميته في كونه يربط بين أجزاﺀ من أبين وشبوة بحضرموت؟! ..إننا ندعوا جهات الاختصاص من خلال طرحنا هذا إلى الشروع في إعادة ربط شبوة بعدن وحضرموت من خلال ذلك الجسر ..و ندعوا محافظ المحافظة ومدير المشاريع في شبوة والسلطة المحلية والرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة إعطاﺀ توجيهاته لتخفيف المعاناة على المواطنين في شبوة وأبين وإعطاﺀ المشاريع الحيوية والضرورية أهمية استثنائية لتسهيل حركة النقل بين المحافظات على كل المستويات من حركة التجارة والنقل والمحروقات والمواطنين ..خاصة وأن ذلك الجسر رغم أهميته وحيويته إلا أنه لا تتجاوز مساحة الطول 500متر ..وهذا لا يعد من المشاريع التي قد تكلف الدولة الكثير ، فأين المسؤولين في محافظة شبوة؟! ..لماذا الصمت عن ذلك المشروع الهام؟! ..
هذا هو اسمه الذي استمد من تلك الحقبة من الزمن التي شهدت استقراراً في السبعينيات من القرن الماضي ، يقع في محافظة شبوة – في مديرية حبان – في مثلث نقطة ومنطقة النقبة ، بناه الصينيون عام 74م فيما عُرف حينها بالمشروع الصيني أثناء حكم الرئيس سالم ربيع على الشهير بسالمين رحمه الله، والذي استطاع أن يخلق وينشئ علاقات مميزة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين جمهورية الصين الشعبية ، وكانت فترة مميزة بين الشعبين في اليمن الجنوبية وبين الشعب الصيني ..خاصة وأن تلك الفترة شهدت مرحلة بناﺀ الكثير من المصانع والكثير من المشاريع الحيوية والطرقات ، وكان خط النقبة – المكلا ، واحد من أهم الطرق التي ربطت بين أربع محافظات هي : شبوة وأبين وعدن ولحج بمحافظتي حضرموت والمهرة ، بالخط الإسفلت الذي امتد من جسر السلام بدايةً من منطقة النقبة إلى عاصمة حضرموت المكلا ..حيث كان الخط القديم المعبّد يمتد من عدن إلى منطقة النقبة فقط ، ولذلك فإن جسر السلام يعد واحد من الجسور وشريان رئيسي للحياة حيث يسهل عملية النقل للشاحنات الكبيرة والصغيرة وللمسافرين سرعة الحركة والتنقل .. جسر حيوي وشهير ولكن ما حدث في الحرب الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة عام2015م أثناﺀ غزو قوات الحوثيين والمخلوع صالح وبعد اجتياح محافظة شبوة ، توغلت قوات أتباع المليشيات الحوثية في شبوة جنوباً باتجاه منطقة النقبة حبان العرم، واستطاعت المقاومة الجنوبية هناك، أن توقف تلك الجيوش وتعرقلها عن التقدم صوب العرم ومحافظة أبين، ما دفع قوات التحالف بقصف جسر السلام الشهير والحيوي، لمنع قوات الحوثيين والمخلوع من التقدم صوب العرم أبين ما أدى ذلك إلى تدميره بالكامل وإعطابه وأصبح في خبر كان .. لاشك أن لكل حرب ظروفها ..فلا قيمه ولا حساب للتكلفة أمام الانتصارات .. ومن الأهمية بمكان أن الحديث عن تلك الحرب ومكاسبها ، كما أن للضرورة أحكام وقد كسب الجنوبيون الحرب بفضل الله وبفضل أبناﺀه الشجعان وبفضل دول التحالف العربي بقيادة المملكة، واندحرت القوات الغازية … ولكن أما آن الأوان لإصلاح جسر السلام الحيوي والهام والذي تأتي أهميته في كونه يربط بين أجزاﺀ من أبين وشبوة بحضرموت؟! ..إننا ندعوا جهات الاختصاص من خلال طرحنا هذا إلى الشروع في إعادة ربط شبوة بعدن وحضرموت من خلال ذلك الجسر ..و ندعوا محافظ المحافظة ومدير المشاريع في شبوة والسلطة المحلية والرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة إعطاﺀ توجيهاته لتخفيف المعاناة على المواطنين في شبوة وأبين وإعطاﺀ المشاريع الحيوية والضرورية أهمية استثنائية لتسهيل حركة النقل بين المحافظات على كل المستويات من حركة التجارة والنقل والمحروقات والمواطنين ..خاصة وأن ذلك الجسر رغم أهميته وحيويته إلا أنه لا تتجاوز مساحة الطول 500متر ..وهذا لا يعد من المشاريع التي قد تكلف الدولة الكثير ، فأين المسؤولين في محافظة شبوة؟! ..لماذا الصمت عن ذلك المشروع الهام؟! ..
اترك تعليقك