-->

Header Ads

http://mrkzgulfup.com/do.php?img=43889

عسيلان صمود حتى قيام الساعة مقال لــ صالح البيحاني

بقلم :صالح البيحاني

بقلم :صالح البيحاني 

عام مضى منذ بداية معركة تحرير بيحان وعسيلان معركة التحرر والانعتاق من مليشيات عاثت في الارض فساداً وتقتيلاً وظلما وتدمير اتت من كهوف مران لخوض حربها فوق رؤوس سكان ع سيلان الابرياء بحجة محاربة امريكا واسرائيل.   استبشر ابناء بيحان وعسيلان بانطلاق معركة الخلاص وكلهم امل ان تكون تلك ام المعارك وينزاح هذا الكابوس الجاثم على صدورهم فهبوا لدعم ومؤزرة ابطال الجيش الوطني والمقاومة بكل ما يملكون وانطلق الجميع لتحرير ارضهم وتوجهوا نحو جبهات القتال.   بدأت المعركة لكنها لم تنتهي بعد وها هي اليوم تكمل عامها الاول وتدخل عامها الثاني ولاتزال كأول يوم ان لم تكن اعنف واشد .   عام قدمنا فيه بعدد ايامه شهداء من خيرة رجالنا وشبابنا وبعدد ساعاته جرحا ومعاقين وبعدد ثوانيه نازحين ومتضررين ولايزال المجال مفتوح للمزيد من التضحيات.   عام من المعارك والاشتباكات واصوات المدافع وازيز الرصاص ودوي الانفجارت وهزات الغارات التي تعادل عدة زلازل ارضيه مجتمعه مع بعضها.   عام من التشرد واللجوء والنزوح والبهذلة والتشتت والتهجير القصري لأبناء قرئ الهجر ودار ال منصر وديرة منقوش وبلغه وال دبوه وال لحجن وغيرها وغيرها……   عام زرعت فيه المليشيات اراضي عسيلان ومزارعها بألآف الالغام والعبوات الناسفة ودمرت عشرات المنازل وقنصت النساء والاطفال ووجهت فوهات مدافعها وصواريخها نحو منازل المواطنين العزل ولاتزال تعمل هذا بكل همجيه وصلف.   عام وابناء عسيلان و بيحان يعانون ويعانون من الحصار والامراض والأوبئة والاعتقالات والتعسف وزرع الموت والخراب في كل مكان.   عام حاولت فيه المليشيات زرع الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية وتمزيق النسيج الاجتماعي بين ابناء المنطقة مئات المرات لكنها لم تفلح ولن تفلح .   لكن……   لن نخضع ولن نركع ولن نستسلم رغم ما واجهناه وسنواجه ولن يزيدنا ذلك الا اصرار وعزيمه على تحرير ارضنا ولن يهمنا من تأمر علينا وجعل من قرئ عسيلان ساحة لمعاركهم على حساب المدنيين الابرياء.   في النهاية لسان حال المواطنين يقول حسبنا الله ونعم الوكيل على من زرع الموت والدمار في مديريتنا لتسلم مناطقهم من التدمير وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سبباً في تأخر الحسم في تحرير بيحان وعسيلان.


ليست هناك تعليقات