الأمن اولاً..!
محافظة شبوة جزء لا يتجزأ من المحافظات الجنوبية المحررة ، وهي تتاثر وتؤثر ايجابً وسلبً في العملية الامنية والاستقرار الامني على مستوى الجنوب وما يجاوره من محافظات الشمال الاخرى …
خلال فترة ما يقارب العامين ظلت المقاومة وما بقي من طاقم وافراد المؤسسة الامنية تتحمل الجانب الامني بجهود المخلصين من ابناء المحافظة سواً الجهات الامنية الرسمية او المقاومة الجنوبية ..لكن هناك مشكلة غائبة عنا عندما نقف امام الاوضاع الامنية واسباب الانفلات الامني ، وغالباً ما توجه الاتهامات لقيادة الامن والسلطة المحلية .
ان أردنا ان نقف بجدية امام اوضاعنا الامنية في المحافظة ، علينا ان ننظر للامور بواقيعة ولا ننتقد المقاومة لحماسها لتوفير الامن ولا نندفع في تحميل قيادة الامن كل تبعات الانفلات او الغياب بنسبة كبيرة للامن وقبل كل هذا وذاك علينا ان ننقاش نقطتين:
# اولاً:
يوجد حماس لدى المقاومة لفرض الامن تشاطرها في ذلك قيادة الامن والسلطة المحلية لكن ذلك يصطدم بواقعين هما :
أ- الاوضاع الغير اعتيادية
ب- عدم وجود او انهيار مؤسسة الامن
يوجد حماس لدى المقاومة لفرض الامن تشاطرها في ذلك قيادة الامن والسلطة المحلية لكن ذلك يصطدم بواقعين هما :
أ- الاوضاع الغير اعتيادية
ب- عدم وجود او انهيار مؤسسة الامن
– بالنسبة للفقره ( أ ) فانها تحتم علينا ان نعترف بان الاوضاع ليست اعتيادية تتوفر فيها كل الامكانيات المطلوبه والجاهزية الامنية الكاملة
طالما غاب الركن الاساسي الذي يلزم منتسبي الامن قيادة وافراد بتوفير الامن فان مسؤلويتهم لم تكن في ميزان الثواب والعقاب ولو استطرقنا غياب التزمات الدولة تجاه اجهزة الامن فان اهم ما نذكره ادناه يحمل الحكومه المسؤولية ويلزمنا بان نقف موقف موحد لنيل الامكانيات لاعادة بناء اجهزة الامن والجيش
على سبيل المثال فان الصعوبات التي اصطدم بها المدير السابق مازالت قائمه تعيق جهود المدير الحالي ومنها :
– تخرجت دفعه من شباب المقاومة ومن افضل شباب شبوة قوامها ٥٠٠ فرد وظلت تعمل في الميدان ما يقارب عام كامل دون ان تستلم اي راتب حتى اليوم ٢٠١٧/٣/١٦ م
– تخرجت دفعه من شباب المقاومة ومن افضل شباب شبوة قوامها ٥٠٠ فرد وظلت تعمل في الميدان ما يقارب عام كامل دون ان تستلم اي راتب حتى اليوم ٢٠١٧/٣/١٦ م
بذلت جهود من ادارة الامن ومن بعض الافراد في بعض النقاط الامنية وعلى اثرها سقط قتلى وتحولت الامور الى اقحام القبيلة ولم يرفض المجتمع ونخبه ذلك الاسلوب وظل الجندي مكبلا.. اما ان يتحمل وزر مهامه الامنية او ان يخضع لمن ينشرون الفوضى
ولا (اذن سمعت ولا عين رأت)
ولا (اذن سمعت ولا عين رأت)
:حرمت المقاومة من حقوقها في ضم جميع الافراد واعطاءهم الدرجات المستحقة وتم الاكتفاء بضم البعض وبذلك ضعف دورها لغياب الدعم عنها من المحروقات والغذاء والملبوسات مع غياب القيادة الفعلية للمقاومة عن الساحة
# ثانيا :
مع عدم وجود مؤسسة الامن
من الطبيعي ان نفقد الامن .. اذا غابت مؤسسة الامن فالمطلوب منا ان ناخد الامور بالثوابت …فالثابت ان الحكومة وشرعية الرئيس والتحالف اهملت شبوة بعد تحريرها واهملت مقاومتها في مديريات بيحان كما اهملت مقاومتها قبل التحرير وهذا امر غريب فلم نشاهد عربات الامارات ولا السعودية قبل تحرير عتق ولم نشاهدها في جبهات بيحان وبالطبع فان ذلك انعكس على اجهزة الامن والجيش والسلطة المحلية فلا جيش تم اعادة جاهزيته ولا سلطة محلية توفرت لها موازنات ولم يتم ترتيب اوضاع كادر بديل للكادر الحزبي الجاثم على كثير من الادارات ومع اعلان المقاومة الصريح بعد تحرير عتق بانها ليس ضد الكادر المهني وانما هي ضد الكادر الحربي الذي عمل بتوجيهات احزابهم المعادية للجنوب وثورته ومقاومته لكن ذلك لم يدفع عجلت التغيير لترتيب الاوضاع
مع عدم وجود مؤسسة الامن
من الطبيعي ان نفقد الامن .. اذا غابت مؤسسة الامن فالمطلوب منا ان ناخد الامور بالثوابت …فالثابت ان الحكومة وشرعية الرئيس والتحالف اهملت شبوة بعد تحريرها واهملت مقاومتها في مديريات بيحان كما اهملت مقاومتها قبل التحرير وهذا امر غريب فلم نشاهد عربات الامارات ولا السعودية قبل تحرير عتق ولم نشاهدها في جبهات بيحان وبالطبع فان ذلك انعكس على اجهزة الامن والجيش والسلطة المحلية فلا جيش تم اعادة جاهزيته ولا سلطة محلية توفرت لها موازنات ولم يتم ترتيب اوضاع كادر بديل للكادر الحزبي الجاثم على كثير من الادارات ومع اعلان المقاومة الصريح بعد تحرير عتق بانها ليس ضد الكادر المهني وانما هي ضد الكادر الحربي الذي عمل بتوجيهات احزابهم المعادية للجنوب وثورته ومقاومته لكن ذلك لم يدفع عجلت التغيير لترتيب الاوضاع
لا اريد ان اطيل في امور الكل يعرفها واقدم لكم بعض المقترحات التي يجب ان نتبعها ان اردنا توفير امن ووقف العبث بارواح ابناء شبوة ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس يشبوه وامنها بغض النظر عن المعلومات المتوفره عن تقدم النخبه الشبوانيه خلال الفتره القادمه الى عاصمة المحافظه التي ربما تتاخر في استعادة السيطرة الامنيه حسب ما يراه القائمين عليها وربما يكون امامها عوائق في مقدمتها الاختيار المناطقي لافرادها وتجاهل تمثيل المجتمع القادمه اليه بافراد ضمن قوامها ومع ذلك فان الغالبيه يتمنون اليوم الذي يرون هيبة السلطة والعسكري قد عادة من جديد من اجل ذلك نراء ان من الاولويات التالي :
١- علينا ان نقف صف واحد مقاومة وحراك وسلطة لانتزاع حقوق شبوة والحصول على كل احتياجات موسسة الامن والجيش والقطاع المدني
2-نلتزم بما اقرينا برنامج ونهج لبناء الجنوب الجديد المتمثل( في التصالح والتسامح الجنوبي) واعتبار كل جنوبي عضو فاعل في البناء الجديد للجنوب الحبيب وان لا نحول حرمان شبوة من حقوقها من قبل التحالف وحكومة الشرعية الى صراع جنوبي ونتصارع ذاتياً ونترك العابثين بحقوق شبوة يستمرون في محاربتها
3- ان نغلب الاهم على المهم ونبني مؤسساتنا ونثبت على الارض ونشتغل سياسة ونترك العصبية والعاطفة ونعمل بالممكن
4 – يجب أن تتظافر كل الجهود بما فيها المجتمع بقبائله وفئاته واعلامه في عدم الربط بين النقاط.الامنية والقبائل أي أن أي تصرف أو تجاوز من قبل النقاط أو المواطنيين مهما كان يجب حله عبر الأمن والسلطة وليس عبر القبائل وتحويل ذلك إلى ثارات فذلك يضعف الاداء الأمني
5- في حالة عدم تجاوب المعنين في الدولة والحكومة فان لدينا ما نستطيع به انتزاع حقوقنا لكن ذلك يتطلب وحدتنا جميعا
6- العمل على تفعيل دور التنسيقية الموحده للحراك والمقاومه وتفعيل لجانها الفرعية وتطويرها حتى تصبح كيان جنوبي موحد للمحافظة نقدمه نموذج لبقية محافظات الجنوب ليصبح نموذج لتوحيد المكونات السياسية والمقاومة الجنوبية في حامل سياسي موحد للقضية الجنوبية
7- العمل بكل طاقاتنا لكشف العناصر التي ارتكبت جريمة اغتال الشهيد القائد حسن عبدالله صالح حنشل وكل الجرائم التي حدثت في المحافظة
2-نلتزم بما اقرينا برنامج ونهج لبناء الجنوب الجديد المتمثل( في التصالح والتسامح الجنوبي) واعتبار كل جنوبي عضو فاعل في البناء الجديد للجنوب الحبيب وان لا نحول حرمان شبوة من حقوقها من قبل التحالف وحكومة الشرعية الى صراع جنوبي ونتصارع ذاتياً ونترك العابثين بحقوق شبوة يستمرون في محاربتها
3- ان نغلب الاهم على المهم ونبني مؤسساتنا ونثبت على الارض ونشتغل سياسة ونترك العصبية والعاطفة ونعمل بالممكن
4 – يجب أن تتظافر كل الجهود بما فيها المجتمع بقبائله وفئاته واعلامه في عدم الربط بين النقاط.الامنية والقبائل أي أن أي تصرف أو تجاوز من قبل النقاط أو المواطنيين مهما كان يجب حله عبر الأمن والسلطة وليس عبر القبائل وتحويل ذلك إلى ثارات فذلك يضعف الاداء الأمني
5- في حالة عدم تجاوب المعنين في الدولة والحكومة فان لدينا ما نستطيع به انتزاع حقوقنا لكن ذلك يتطلب وحدتنا جميعا
6- العمل على تفعيل دور التنسيقية الموحده للحراك والمقاومه وتفعيل لجانها الفرعية وتطويرها حتى تصبح كيان جنوبي موحد للمحافظة نقدمه نموذج لبقية محافظات الجنوب ليصبح نموذج لتوحيد المكونات السياسية والمقاومة الجنوبية في حامل سياسي موحد للقضية الجنوبية
7- العمل بكل طاقاتنا لكشف العناصر التي ارتكبت جريمة اغتال الشهيد القائد حسن عبدالله صالح حنشل وكل الجرائم التي حدثت في المحافظة
وفي الاخير فان زيارتي لمعسكر التدريب الذي تقيمه ادارة امن شبوة بقيادة مديرها العميد/ عوض مسعود الدحبول ومشاركة فرقة منهم رمزية في تشييع الشهيد القائد حسن عبدالله حنشل كانت مفاجأة لي بان هناك جهود تبذل سوف ترى النور وقريباً وسيتم استعادة الامن والاستقرار ولو حتى في العاصمة لكن ذلك مرتبط بتجاوب الحكومة وتوفير جهازية تتواكب وطموحنا جميعاً وان يكون المجتمع بكافة شرائحه من النخب السياسية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ واصحاب الراي والاعلام والمثقفين وكل من يهمه امن شبوه عوناً لاجهزة الامن لتغطيت الضعف الامني وشحت الامكانيات وتكالب اعداء الجنوب لزعزت الامن والاستقرار
فهل من مجيب وهل من مدرك لخطورة المرحلة
وفقكم الله لما فيه خير وامن وسلامة وطننا الجنوبي ومحافظتنا الحبيبه
ولكم كل
الحب والاحترام
راي شخصبي فقط
فهل من مجيب وهل من مدرك لخطورة المرحلة
وفقكم الله لما فيه خير وامن وسلامة وطننا الجنوبي ومحافظتنا الحبيبه
ولكم كل
راي شخصبي فقط
اترك تعليقك